كثيرا مايعجز البعض منا ان يعبر بوضوح عما يصدر من ابنه او بنته ولكن ان اخطائكم فى تربيه اولادكم قد تدمرهم وانتم لاتدركون لماذا تفترضون الكمال فى اطفالكم؟
انهم بشر طبيعيون قابلون للخطأ والصواب وهذا هو دوركم معهم اقصد تصويب اخطائهم بالتربيه السليمة
والكثير منا يتفاعل بسلبية مع اطفاله مما يجعل الابناء يعزفون عن التفاعل معه
واليوم نتكلم عن مشكلة حساسة جداا وهى:-
لماذا يلمس اطفالنا اعضائهم التناسلية؟؟؟
لاشك ان هذه مشكلة سلوكية تحدث الكثير من القلق والحرج للوالدين والاهل ويبدأ هذا عادة فى سنوات 3-6 وقد يكون بشكل مبكرا او متاخرا عند بعض الاطفال وبحسب قدراتهم الايمانية
وتعتبر هذه المرحلة مرحلة طبيعية لانها هامة فى نمو الطفل وفى تعرفه على جسمه واعضاء جسده المختلفة ؛ويمكن لهذه المرحلة ان تساعد الطفل على تعلم بعض القيم الدينية والعادات الاجتماعية من خلال ملاحظه الوالدين وتنبيههما الى السلوك المقبول والسلوك غير المقبول كتعليم الطفل ماهو لائق او غير لائق وحلال او حرام ولكن؛؛؛
فى حالات خاصة يجب ان ننتبه اليها مثلا الطفل الذى يعنفه والده بشده بسبب هذا السلوك من لمس اعضائه التناسلية يمكن ان يصبح كثير القلق او التوتر ويشعر بانه يرتكب ماهو ممنوع وحرام وقد يشعر الطفل بضعف الثقة بنفسه او الانطواء وتجنب الاخرين او قد يتابع اكتشاف نفسه وجسده ولكن بشكل سرى بعيدا عن الانظار
.وقد تاخذ المشكلات السلوكية عند الطفل طابعا جنسيا والذى غالبا ما يكون عباره عن اللعب الجنسى مع غيره من الاولاد والعاده ان يبدا الولد الكبير بتعليم الصغير من باب التجربه ولذلك لابد من انتباه الاهل الى تصرف الاخوه والاخوات الصغار داخل الاسرة او سلوك من يعيش مع الاسرة من الاقارب او حتى الخدم.
وبفضل الله يتجاوز معظم الاولاد هذه المرحلة بسلام ومن دون مشكلات سلوكيه او عاطفيه او نفسية حيث يتعلم الطفل الضوابط الاجتماعية لما هو مقبول القيام به امام الناس وماهو غير مقبول.
والان ما المطلوب منا لنتجاوز هذه المرحلة؟؟
1-الاهتمام بهذه المشكلة ولكن من غير ان نظهر للبنت او الولد القلق الشديد او الانزعاج الكبير حتى لانزيد المشكلة بمشكله نفسية.
2-نقتنع ان هذه المشكلة ليست مشكلة جنسية وانما مجرد سلوك او عاده غير حسنه على سبيل المثال عادة مص الاصبع او قضم الاظافر مع اختلاف طبعا الفارق بين الامرين من الناحية الاجتماعية.
3-ان لانعطى الطفل او الطفلة كل الانتباه عندما يقوموا بهذا السلوك وانما نحاول تجاهله قدر الامكان وان كانت هذه النقطه صعبه جدا على الوالدين.
4-مكافاة الطفلة او الطفل على السلوك الحسن كاعطائهم بعض الحلوى او اللعب معهم او ان تحكى لهم الام قصة.
5-تؤكد الام للطفل او الطفلة وتطلب منهم بوضوح وحزم مع تمام اللطف بان هذا السلوك قطعا غير مسموح به ابدا وخاصه خارج المنزل او امام الناس ومن يفعل ذلك سوف يحرم من الخروج.
6-اهم خطوة ان تحاول الاسره ازالة اى خلاف بين الزوجين او داخل الاسرة مما قد يسبب التوتر والقلق وتجنب اى نقاش والاخذ والرد بين الوالدين وان كان يكون بعيدا عن الاولاد.
7-تشجيع البنت او الولد الى مصاحبه الاطفال الذين فى مثل عمرهم كى يلعبوا سويا فهذا من شانه ان يساعدهم على اكتساب العادات الحسنه من السلوك وتجنب العادات السيئه واكتساب الثقه بنفسه .
انهم بشر طبيعيون قابلون للخطأ والصواب وهذا هو دوركم معهم اقصد تصويب اخطائهم بالتربيه السليمة
والكثير منا يتفاعل بسلبية مع اطفاله مما يجعل الابناء يعزفون عن التفاعل معه
واليوم نتكلم عن مشكلة حساسة جداا وهى:-
لماذا يلمس اطفالنا اعضائهم التناسلية؟؟؟
لاشك ان هذه مشكلة سلوكية تحدث الكثير من القلق والحرج للوالدين والاهل ويبدأ هذا عادة فى سنوات 3-6 وقد يكون بشكل مبكرا او متاخرا عند بعض الاطفال وبحسب قدراتهم الايمانية
وتعتبر هذه المرحلة مرحلة طبيعية لانها هامة فى نمو الطفل وفى تعرفه على جسمه واعضاء جسده المختلفة ؛ويمكن لهذه المرحلة ان تساعد الطفل على تعلم بعض القيم الدينية والعادات الاجتماعية من خلال ملاحظه الوالدين وتنبيههما الى السلوك المقبول والسلوك غير المقبول كتعليم الطفل ماهو لائق او غير لائق وحلال او حرام ولكن؛؛؛
فى حالات خاصة يجب ان ننتبه اليها مثلا الطفل الذى يعنفه والده بشده بسبب هذا السلوك من لمس اعضائه التناسلية يمكن ان يصبح كثير القلق او التوتر ويشعر بانه يرتكب ماهو ممنوع وحرام وقد يشعر الطفل بضعف الثقة بنفسه او الانطواء وتجنب الاخرين او قد يتابع اكتشاف نفسه وجسده ولكن بشكل سرى بعيدا عن الانظار
.وقد تاخذ المشكلات السلوكية عند الطفل طابعا جنسيا والذى غالبا ما يكون عباره عن اللعب الجنسى مع غيره من الاولاد والعاده ان يبدا الولد الكبير بتعليم الصغير من باب التجربه ولذلك لابد من انتباه الاهل الى تصرف الاخوه والاخوات الصغار داخل الاسرة او سلوك من يعيش مع الاسرة من الاقارب او حتى الخدم.
وبفضل الله يتجاوز معظم الاولاد هذه المرحلة بسلام ومن دون مشكلات سلوكيه او عاطفيه او نفسية حيث يتعلم الطفل الضوابط الاجتماعية لما هو مقبول القيام به امام الناس وماهو غير مقبول.
والان ما المطلوب منا لنتجاوز هذه المرحلة؟؟
1-الاهتمام بهذه المشكلة ولكن من غير ان نظهر للبنت او الولد القلق الشديد او الانزعاج الكبير حتى لانزيد المشكلة بمشكله نفسية.
2-نقتنع ان هذه المشكلة ليست مشكلة جنسية وانما مجرد سلوك او عاده غير حسنه على سبيل المثال عادة مص الاصبع او قضم الاظافر مع اختلاف طبعا الفارق بين الامرين من الناحية الاجتماعية.
3-ان لانعطى الطفل او الطفلة كل الانتباه عندما يقوموا بهذا السلوك وانما نحاول تجاهله قدر الامكان وان كانت هذه النقطه صعبه جدا على الوالدين.
4-مكافاة الطفلة او الطفل على السلوك الحسن كاعطائهم بعض الحلوى او اللعب معهم او ان تحكى لهم الام قصة.
5-تؤكد الام للطفل او الطفلة وتطلب منهم بوضوح وحزم مع تمام اللطف بان هذا السلوك قطعا غير مسموح به ابدا وخاصه خارج المنزل او امام الناس ومن يفعل ذلك سوف يحرم من الخروج.
6-اهم خطوة ان تحاول الاسره ازالة اى خلاف بين الزوجين او داخل الاسرة مما قد يسبب التوتر والقلق وتجنب اى نقاش والاخذ والرد بين الوالدين وان كان يكون بعيدا عن الاولاد.
7-تشجيع البنت او الولد الى مصاحبه الاطفال الذين فى مثل عمرهم كى يلعبوا سويا فهذا من شانه ان يساعدهم على اكتساب العادات الحسنه من السلوك وتجنب العادات السيئه واكتساب الثقه بنفسه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق