بعد ان وهبنا الله اولادنا ومن علينا بهذه النعمه التى يشتاق اليها الكثير فلابد مع الحفاظ على هذه النعمة ان نستمتع بها نعم نستمتع باولادنا ولا نعتبرهم مصدر قلق وتوتر وارهاق علينا بالعكس فلابد ان نتذكر جميعا كم اشتقنا الى من يقول لنا ماما او بابا
والاستمتاع بالامومه او الابوه ليس مستحيلا!!!
***كثيرا مانلاحظ عدم قدرة الامهات او الاباء على التواصل او فهم ابنائهم وذلك رغم اختلاف ثقافة وظروف كل ام واب الا انه فى النهايه نجد ان المشكله واحده وهى عدم القدرة على الاستمتاع بوقتهم مع ابنائهم
ممكن تكونى ربه منزل ولكنك مرهقه طول اليوم ومشغولة بمتطلبات المنزل واعباء الحياة وبهمومك الشخصية التى بدورها كفيله ان تبعدك عن اولادك
وممكن تكونى امرا عاملة ولا تجدى الوقت او الطاقه لتقضى ولو وقت بسيط مع اولادك
فنعم..انتى المرأه العاملة المطحونة فى عملها التى تستيقظ قبل أى أحد لتعد طعام الافطار وتجهز الساندوتشات وتجهز طعام الغذاء وتنشر غسيل الليل وتسرع بالابن او الابنه الى الحضانة وبمجرد ان تتركه تتنفس الصعداء بانها تخلصت من هم كبير وتتجه الى العمل بثلثين طاقه اليوم واخر اليوم تتجه الى الحضانه مره اخرى لتاخذ مصدر تعبها وقره عينها وهى منهكة القوى لاتقوى حتى على الحديث او الاستماع لما يقوله ابنها وبمجرد الوصول الى البيت يعلو الصوت ضد الابن الذى يحكى ويقول احداث يومه وماذا جرى فى الحضانة والام مشغوله فى تجهيز الطعام وترتيب المنزل و......
حتى ياتى وقت النوم وبعد ان ينام تشعر بتقصير وتانيب ضمير تجاه الابن الذى لاتجد له الوقت حتى تظر فى وجهه البرئ!!!!!!
......وأم أخرى فضلت عدم الخروج للعمل كى تتفرغ لتربية اولادها وبيتها وأيضا فى اخر اليوم تشعر نفس الشعور!!!!!!
وأب مثالى لايؤخر لاولاده طلبا ولايقصر فى اى انفاق عليهم ..يعمل ليل نهار بكد وكفاح ولا يعرف ابنه فى اى عام دراسى!!!!!!!!!
وايضا....يشعر بنفس الشعور شعور التقصيروبعد الابناء عنه .
وفى النهاية نتيجه واحده وهى بعد الابناء وعدم القدرة على الاستمتاع بهم.
....ولذلك فان مايهم ليس طول الوقت الذى نقضيه مع اولادنا ولكن مايهم هو قوة حضورنا فى هذا الوقت ومدى تأثيرنا فى اولادنا من خلال هذا الوقت من خلال تنظيمنا للوقت الذى نقضيه معهم ورغبتنا القويه فى اثبات قدرتنا على القيام بالتزاماتنا جميعها بحيث يكون وقتنا ممتعا ومفيدا لنا ولهم ويقربنا منهم ويؤثر فى نموهم النفسى والفكرى.
والاستمتاع بالامومه او الابوه ليس مستحيلا!!!
***كثيرا مانلاحظ عدم قدرة الامهات او الاباء على التواصل او فهم ابنائهم وذلك رغم اختلاف ثقافة وظروف كل ام واب الا انه فى النهايه نجد ان المشكله واحده وهى عدم القدرة على الاستمتاع بوقتهم مع ابنائهم
فمثلا بالنسبة للامهات
الوقت الذى تقضيه مع اولادك ليس هو المهم ولكن الاهم ازاى تقضى الوقت معهم؟ممكن تكونى ربه منزل ولكنك مرهقه طول اليوم ومشغولة بمتطلبات المنزل واعباء الحياة وبهمومك الشخصية التى بدورها كفيله ان تبعدك عن اولادك
وممكن تكونى امرا عاملة ولا تجدى الوقت او الطاقه لتقضى ولو وقت بسيط مع اولادك
فنعم..انتى المرأه العاملة المطحونة فى عملها التى تستيقظ قبل أى أحد لتعد طعام الافطار وتجهز الساندوتشات وتجهز طعام الغذاء وتنشر غسيل الليل وتسرع بالابن او الابنه الى الحضانة وبمجرد ان تتركه تتنفس الصعداء بانها تخلصت من هم كبير وتتجه الى العمل بثلثين طاقه اليوم واخر اليوم تتجه الى الحضانه مره اخرى لتاخذ مصدر تعبها وقره عينها وهى منهكة القوى لاتقوى حتى على الحديث او الاستماع لما يقوله ابنها وبمجرد الوصول الى البيت يعلو الصوت ضد الابن الذى يحكى ويقول احداث يومه وماذا جرى فى الحضانة والام مشغوله فى تجهيز الطعام وترتيب المنزل و......
حتى ياتى وقت النوم وبعد ان ينام تشعر بتقصير وتانيب ضمير تجاه الابن الذى لاتجد له الوقت حتى تظر فى وجهه البرئ!!!!!!
......وأم أخرى فضلت عدم الخروج للعمل كى تتفرغ لتربية اولادها وبيتها وأيضا فى اخر اليوم تشعر نفس الشعور!!!!!!
وأب مثالى لايؤخر لاولاده طلبا ولايقصر فى اى انفاق عليهم ..يعمل ليل نهار بكد وكفاح ولا يعرف ابنه فى اى عام دراسى!!!!!!!!!
وايضا....يشعر بنفس الشعور شعور التقصيروبعد الابناء عنه .
وفى النهاية نتيجه واحده وهى بعد الابناء وعدم القدرة على الاستمتاع بهم.
....ولذلك فان مايهم ليس طول الوقت الذى نقضيه مع اولادنا ولكن مايهم هو قوة حضورنا فى هذا الوقت ومدى تأثيرنا فى اولادنا من خلال هذا الوقت من خلال تنظيمنا للوقت الذى نقضيه معهم ورغبتنا القويه فى اثبات قدرتنا على القيام بالتزاماتنا جميعها بحيث يكون وقتنا ممتعا ومفيدا لنا ولهم ويقربنا منهم ويؤثر فى نموهم النفسى والفكرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق